كما هو الحال مع الكثير من الأدوية العشبية، لا زال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم وإثبات استخدامات الزنجبيل على نطاق وتجارب واضحة وتعطي نتائج أفضل على مستوى أكبر من الشواهد الحالية، فما هي فوائد الزنجبيل وأضراره التي تدعهما الأبحاث؟
ماذا يحدث عند شرب الزنجبيل كل يوم؟

- هناك العديد من الشواهد لكنها لا تعتبر من الدلائل التي يمكن ضمانها بشكل صحي وفعال حول فوائد واستخدامات شاي الزنجبيل، ومع ذلك، هناك العديد من الفوائد المحتملة التي تدعمها مصادر بحث محدودة.
- مضاد للالتهاب: يمكن أن تسبب الجراثيم والمواد الكيميائية والنظام الغذائي السيئ الكثير من الالتهابات المضرة بالجسم، خصوصا وأنها أصبحت تجربة شائعة جدا لكثير من الناس عما كان سابقا، وقد تكون التغييرات في النظام الغذائي وأنماط الحياة ضرورية لمكافحة الالتهاب المزمن.
- الالتهاب: هو ردة فعل يصدرها الجهاز المناعي، ويعتبر إحدى وسائل الحفاظ على الذات لحماية الجسم، وقد يساعد تناول الزنجبيل في منع الالتهاب وعلاجه، حيث وجدت إحدى الدراسات أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من انفعال الجسم، وهي ردود الفعل التي يمكن أن يلعب الالتهاب دورًا فيها.
- كما أظهرت دراسة صغيرة أيضًا أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات الزنجبيل يوميًا يعانون من آلام عضلية أقل بعد التمرين. يمكن أن يحدث ألم العضلات بسبب الالتهاب.
كيف يتخلص الجسم من الجذور الحرة؟
- الأكسدة: يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادات الأكسدة، وهي تحارب مركبات الأكسجين التفاعلية (ROS) والتي يمكن لها أن تسبب الإجهاد التأكسدي وتضر بالخلايا.
- مركبات الأكسجين: يصنع جسمك مركبات مختلفة من أنواع الأكسجين التفاعلية بشكل طبيعي، ولكن بعض أنماط الحياة قد تؤثر على هذه المركبات وإنتاجها بشكل غير طبيعي، مثل الإقبال على الكحول والمخدرات، أو التدخين، أو التعرض للإجهاد المزمن، كل هذا يؤثر على وجود هذه المركبات بمستويات منخفضة وثابتة في الخلايا الحية، وعندما تزيد تسبب الضرر وهو ما يعرف عند تراكمه بإسم الإجهاد التأكسدي، والذي تسببه الجذور الحرة.
- ويمكن أن يساعد تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على مضادات الأكسدة، مثل ماء الزنجبيل، في الوقاية من الآثار الجانبية السلبية لـ ROS ومكافحتها.
مضادات الجذور الحرة
- وقد تساعد الخصائص المضادة للأكسدة في الزنجبيل على منع أمراض خطيرة مثل الأمراض العصبية التنكسية التي تؤثر على المخ، ومنها مرض باركنسون والزهايمر وداء هنتنغتون، كما يحمي الخلايا من الجذور الحرة والتي تلعب دورا في الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب، والسرطان، وأعراض الشيخوخة.
- وقد يؤدي الزنجبيل كذلك إلى تأخير نمو الأورام، حيث وجدت إحدى الدراسات أدلة على أن الزنجبيل قد يساعد في السيطرة على بعض أنواع السرطان.
- كما وجدت لدراسات أخرى أن الزنجبيل يمكن أن يمنع أو يبطئ من احتمالية الإصابة بالفشل الكلوي.
متى يكون الزنجبيل مضر؟
كما هو الحال مع أي عشب أو مكمل، فإن المخاطر التي ينطوي عليها الزنجبيل قد تكمن في تعارضها مع الأدوية الكميائية، حيث أنه يتداخل أو يتفاعل بشكل سيء مع الأدوية الأخرى التي تتناولها، ويحبط من عمل بعض هذه الأدوية.
ورغم ذلك، فإن الآثار الجانبية للزنجبيل نادرة ولكنها يمكن أن تتوسع لتشمل القائمة التالية إذا ما تم استهلاك الزنجبيل بكثرة، ومنها:
- ألم وحرقة لمعدة.
- حدوث الغازات.
- متلازمة الفم الحارق.
- حرقان في الفم (الشعور بالحرقان في أي جزء من أجزاء الفم وهو شعور يمتزج فيه الألم مع الحرقان مع التنميل).
ولهذا لا ينصح باستهلاك أكثر من 4 جرامات من الزنجبيل في أي يوم وبأي شكل، كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والسكري وحصى المرارة التحدث مع طبيبهم قبل تناول الزنجبيل كمكمل غذائي.
مواضيع متعلقة:
المصادر: